Header Ads

محمد حسن من الاسكندرية الى بريطانيا .

شاب سكندرى ، وكعادة شباب الاسكندرية فأن انتمائهم دوما للبحر ...


يعشق الاماكن المفتوحة والتى تنتهى دوما بالمياه ، منذ صغرة وهو بجوار الكاميرات دوما فوالدة كان مصور افراح محترف فوضع فيه حب التصوير دون ان يدرى هو بهذا الامر ، انطلق في الحياة هنا وهناك حتى رست قدمه على شواطىء بريطانيا وقطن بولاية ويلز .

هاجر محمد الى بريطانيا عام 2007 والذى يعتبر فعلا بداية انطلاقة مع التصوير ، العلاقة بدأت بصور من جهاز الاي فون ، صوب وصور الطبيعة التى تجعل من اى شخص ينبهر بما خلقه الله في الأرض ، نصحة صديق ان يتقدم في هذا الامر اكثر فقرر ان يشترى كاميرا في نفس ذات العام وبدأ طريقة الاحترافى بكاميرا كانون 3100D وبدأـ الصور تنهال من كل صوب ، اخذ يصور كل ما يجده في طريقة ومع مرور الوقت وجد نفسة يتجه الى تصوير landscape و Portrait اكثر من اى نوع تصوير اخر .
من اعمال محمد حسن

ولان شغفة انطلق بلا حدود فقد شعر في الرغبة بتحسين مستواة ، قرر ان يدرس التصوير وبدأ بدورات ليلية وفرتها له مدرسة قريبة كانت تقدم هذا الامر ، يوم واحد اسبوعيا و كل اسبوع ساعتين ، كان ينتظرهم بفارغ الصبر كل اسبوع ، واستوعب ما قدموه له وانطلق من جديد على دراية ومعرفة بما درسة ، اخذ يطبق ويصور ويسافر .

سافر محمد الى دول اخرى منها تايلاند و فيتنام و هولندا و اليونان ومع كل بلد أخذت يده تسجل عبر عدسته  كل ما يدور حولة من مناظر وعادات و اختلافات بينيه في المشهد ، وبعد عودتة الى بريطانيا اخذ يقارن صورة بين العديد من المصورين الاخرين ، المشهور والمغمور .

وقرر حينها ان يدرس التصوير لكى يحترف فتقدم الى جامعة « Trinty st David «  للالتحاق بها لدراسة التصوير وهى من اعرق الجامعات في ولاية ويلز ومع انه مجنس بجنسية اخرى وهى المصرية مما يعنى عرقلة لابن البلد الام الراغب في الاشتراك ، فقد قبلته الجامعة بعد الاطلاع على اعماله وطموحة وقيدته بمنحة يتم استرداد ثمنها بعد التخرج والعمل حيث يتم استقطاع المبلغ من راتبة شهريا في المستقبل .

محمد يدرس الان التصوير بروح مدفوعة بطموح يبلغ عنان السماء ، يستمتع بكل دقيقة دراسية داخل جامعته الجديدة ، فقد بدأ الطريق نحو الاحتراف الحقيقى .
من اعمال محمد حسن

يطمح ان يكون مصور له بصمتة الخاصة العالمية بأسلوب مصرى اصيل يبرز ادق التفاصيل في المشهد ويستوعبه في اطار كادر لا يجعلك ترفع نظرك عنة الا ان تعود من جديد له .
يفرغ وقتة حاليا للدراسة و لزيارة المعارض داخل بريطانيا والاطلاع على كل ما هو جديد ويستوعبه ويحاول تطبيقة دوما ويخرج لنا بأفضل ما لدية بين الحين والاخر .

لا ينسى مصر فهو مرتبط بها وما تزال اسرته تعيش في الاسكندرية ، وعلى الرغم من وجودة خارج البلاد فلا تجد على حسابة الشخصى الا المصريين دوما الردود عندة تجدها بلغة عربية لا تقرأها الا ان تدرك انه على مقربة من كل اصدقائه المصريين .






No comments

Powered by Blogger.