Marc Adamus
صغر السن لا يمنع من الابداع ، يمكنك ان تكون رائع ان تمكنت من وضع بصمتك الخاصه، ان القدرة على التنقل والترحال هي احد اهم مقومات مصوري الطبيعة. فعندما تريد تصوير منظر ما فقد تحتاج الى زيارته اكثر من مرة حتى تحصل على اللحظة المناسبة.
نتحدث في هذا العدد عن مصور يقضى 200 يوم من العام بين الطبيعة ، نتحدث عن المصور الشاب « Marc Adamus « مارك أدمس أفضل مصورى الاند سكيب (المناظر الطبيعية) في العالم رغم صغر سنه ،
يقطن بمدينة كورفاليس بولاية اوريجون إحدى أجمل ولايات الشمال الغربي للولايات المتحدة الأمريكية. يعشق الدراما البصرية والفنية في صوره و كثيرا ما مزج بين الطبيعة والعاطفة للحياة البرية. وهذا المزج جعل له معجبين في كل أنحاء .
يقول مارك ادمس في موقعه انه يقضي 200 يوما من ايام السنة ال 365 في التنقل لتصوير الطبيعة !!
طبعا هذا يجعلنا ندرك مباشرة اسلوب مارك ، و كل ماخطر ببالى ان هذا الفنان يذوب في المحيط الذى يرحل الية .
ينظر يتمعن يدرك لحظاتة جيدا ويختبر الضوء في كل اركانة ومن ثم يلتقط ،ليضفى على صوره شعور بالملحمة الوجدانية والجريئة ،نجاحه مستمد من السعي والمثابرة لاقتناص أجمل اللحظات الفريدة التي تولد السحر والطاقة في الحياة البرية ، ولا يهتم بأحوال الطقس وتغيراته فهو يحب المغامرة والخوض في المتاهات.
تم نشر اعمالة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم في مجموعة كبيرة ومتنوعة من وسائل الإعلام ، مابين التقويمات، والكتب، والإعلانات والمنشورات كما انه ضيف دائم بـناشيونال جيوغرافيك نذكر على سبيل المثال ،
فاز بغلاف مجلة ( Outdoor Photographer Magazin ) .
تعرض صوره على تقاويم ناشيونال جيوغرافيك.
تعرض صوره على كتب ناشيونال جيوغرافيك.
فاز بغلاف مجلة ( الجغرافيا الوطنية ).
فاز بغلاف مجلة مجلة التصوير الشعبي.
فاز بغلاف مجلة ( Photo Techniques Magazin) 0
فاز بغلاف مجلة المتنزهات القومية.
فاز بجائزة تصوير المناظر الطبيعية «الفن وولف».
فاز بصورة فريدة من نوعها مجلة « كالغاري هيرالد».
فاز بغلاف مجلة Fotomen .
فاز بغلاف مجلة Smart Photography.
ألف مارك العديد من الكتب والتقاويم الخاصة بالتصوير أفضلها كتاب الدليل النهائي لتصوير الطبيعة الرقمية: The ULTIMATE GUIDE to Digital Nature Photography 2010 Wild Journeys Calendar - SOLD OUT.
يعتقد مارك ان اهم عنصر في فن تصوير الطبيعة هو استحضار الحالة الخاصة بك ، بينما الطبيعة ستقودك لكل شيء ، كل الصعوبة ان تجد الوقت والمكان الملائم لنقل هذة المشاعر !!
ويستطرد بالقول كاميرتي ما هي الا واحده من الادوات التي استخدمها للوصول الي النتيجه النهائيه وهي الصور التي ترونها من صنع يدى ، لا توجد اداه واحده تعمل بشكل منفرد ولا يمكن لأداه واحده ان تجعل منك فناناً جيداً ، تتداخل العديد من الاشياء في عملي ما بين التدقيق في التفاصيل اثناء التقاط الصوره والتقنيات المستخدمه في تصويرها ، ويعقبها التعامل مع الصور الناتجه باستخدام برامج التحرير الرقميه والتي تعتبر بديلاً عن غرفة تحميض الافلام التقليديه والتي استخدمها لتحسين عناصر الصوره من تباين والوان واضاءه .. الخ.
وكل ذلك لاقدم لكم في الصوره الاحساس الذي عايشته اثناء وجودي في مكان التقاطها واخيرا يؤكد على ميل الكثير منا للصور الطبيعية بسبب تغلب المدنية المبالغ فيه علي الطبيعة ، نحن نحتاج للبرية والطبيعة ولا يمكن ان نفقدها لتحقيق توازن داخلنا ، لقد اتيت للبرية لاستكشاف شيء اكبر من انفسنا .
مثاله الأعلى هو المصور الفوتوغرافي (جالينوس رويل) حيث ورث منه المغامرة وحب الاستكشاف وتعلم منه الكثير من التجارب في تصوير الحياة البرية.
الكاميرا و الأدوات المستخدمة : Canon 5D
الموقع الخاص : http://www.marcadamus.com
الموقع الخاص : http://www.marcadamus.com
Post a Comment