تقديس الحياة فى عمارة المقبرة والمعبد
بقلم : ايمان الطوخى .
حول ما أثير
فى اللأونه الأخيره الكثير من الأقاويل حول الهرم وترميمة وإنهياره فكان لابد من
تعريف الملتقى بأهمية و بتاريخ هرم سقارة بمنطقة الأهرام كأحد الأثار الفرعونية
المشهوره على مر التاريخ .
بدأ تطور
العمارة فى تاريخ مصر ، فى عهد الأسرات ، منذ أن شيد إيمحوتب مهندس الملك زوسر
(الأسرة الثالثة) على هضببة سقارة ، هرماً مكوناً من عدد من المصاطب التى يعلوا
بعضها على بعض ، وقد أراد إيمحوتيب أن يجعل هذا الصرح منظوراً على بعد ، لذا بنى
فوق البئر الجنائزى والأقبية ثلاث مصاطب تبعها بمصطبتين حتى أنشأ هرماً مكوناً من
ست درجات ، وضم إيمحوتب للهرم ولأول مرة معبد جنائزى وأقيم فى المنطقة ملحقات يقصد
منها تهيئة المكان ، الذى يعتقد أنه سوف يواصل فيه حياته الملكية فى العالم الآخر
، وقد شيد أمام مدخل المعبد رواق من الأعمدة التى إتخذت شكل حزم نباتية ، وألصقت
بالواجهة الشمالية للهرم حجرة ضمت تمثالاً للملك زوسر .

تم دفن أسرة (زوسر) على مقربة من قبرة
حيث نحتت أحدى عشرا بئراً وأراد أن يدخل هذة المدافن في حدود مقبرتة فزاد في بناء
المصطبة الأصلية وحينما أرادوا أن يبنوا المصاطب الأخرى للهرم أضافوا إلى الجهة
الشمالية حتى قابل النفق الأول من حجرة الدفن وقد قامت هيئة الآثار بفتح مدخل من
الجهة الجنوبية للهرم بالإضافة إلى مدخلة الشمالي .
يوجد أسفل الهرم أيضا عدة حجرات زخرفت
جدرانها بقطع من السيراميك الأزرق وهى تشبة في شكلها جدائل الحصير وفى أحدى هذة
الحجرات وجدت بقايا ثلاثة ألواح مزخرفة يعلو كل منها قنطرة معقودة من المباني
ترتكز على العلامة (جد) علامة الخلود كما وجدت عدة كتل زخرفية ملقاة داخل الحجرة
.
وقد أتضح بعد الدراسة هذة الكتل أنها تزيد عما يلزم للثلاثة ألواح الموجودة فعلا ولابد أن هناك لوح رابع لم يوضع في مكانة نظراً لتوقف العمل في الحجرة عند وفاة الملك ، وقد قام المتخصصون بتجميع وتركيب هذا اللوح الزخرفى ثم قاموا بعرضة في المتحف المصري ليشاهدة الزائرين وذلك لصعوبة دخولهم هذة الحجرات أسفل الهرم وبالقرب من الجانب الجنوبي للهرم .
" اقرأ ايضا عن سقارة " .
Post a Comment