ملحمه نوادى التصوير فى مصر.
بقلم / ايمان سمير
نوادى التصوير فى مصر ظاهره زادت مع انتشار هواية التصوير الفوتوغرافى ومنذ 2008 ومن بعدها ظهرت الافكار الشبابية للنوادى وظهرت النوادى بشكل مختلف حسب اهداف لكل صاحب نادى،حيث تختلف اهدافهم منها المادية ومنها العلمية ومنها الثقافية التى تخدم مجال الفن ومنها غير هادف للربح.
وزادت المنافسة فى الاونه الاخيرة هل تلك المنافسة فى صالح المصور المصرى ام ضده ، وهل جعلت من الهواية او الانتماء نوع جديد من العنصرية « انت مصور تبع انهى نادى « مثلها مثل عنصريه لعبه كرة القدم .
وتلك العنصرية من وجهة نظرى رسخت مع مرور الوقت في بعضهم ناسيا الهدف الاساسى وهو التصوير الفوتوغرافى ومن هنا حدث تشتت لهدف اخر وهو حمل اسم مصر في المحافل والمسابقات الدولية .
ومن تجاربى الشخصية فى التعامل مع الكثير من النوادى ومع انتمائى لأحد النوادى وعملى معهم كفريق عمل تطوعى تم نبذى من بعض النوادى الاخرى وتغير طريقه التعامل معى مع انى عضوه بالكثير منهم وتربطنا بين بعضنا صداقات تناست في هذا الامر حتى انه ذات مرة تمت مواجهه بيني وبين احدهم في نادى اخر بشكل حاد لمجرد انى عضوة متطوعة بنادى اخر غير المنتمى هو الية ، وسؤالى هو انا كشخص محب للتصوير وهدفى المعلومة مهما كان مصدرها طالما كانت ستزيدنى علماً ، هذا بالاضافة لكونى احب الجميع ولا توجد بيني وبين الاخرين اى منازعات وأود الاستفادة والافادة في نفس الوقت ، كيف يحدث كل هذا في واقع البعض منا يتميز بعنصرية الانتماء لاحد النوادى دون عن الاخر ، وبسبب منافسة وهمية واهية غير هادفة .
في خضم هذا الصراع تناسينا المشاكل التى تواجه المصور المبتدى والمصور الهاوى وحتى المصور المحترف او المصور الصحفى ، فنحن يا سادة بلا وعى للرسالة التى بأيدينا ونسير متخبطين بعضنا بعضا .
ان انتشار هواية ذات طابع فنى افضل بكثير من هواية ذات طابع تدميرى كالادمان او البلطجة .. الخ
الانتشار السريع للكاميرات من اول المدمجة في الموبيل حتى الاحترافية تعد ظاهرة جديدة على مجتمعنا سينشأ عنها دخول الكثير الى هذا العالم الجميل ، وهو ما يدفعنى لان اقول ان الهدف من جعل هذة الفئات الجديدة ذات حس فنى وابداعى يجب ان يكون من واقع تعليمي وفنى محترم ذات مرجعيه واحدة وكيان واحد .
ظهور مصور احسن من ظهور مجرم او مدمن او عاطل او حتى شخص بلا هاويه ايها المسئول عن نادى للتصوير رفقا بالاشخاص رفقا بالماده العلمية التى تقدمها رفقا بنقل الثقافة والفن راعى ضميرك .
انسى المنافسة اجتمعو جميعا على هدف وهو مصور مصرى محترف صاحب مركز عالمى ودولى لا تحارب ولا تدخل الملاحم الوهمية وانسى المكاسب والاهداف الشخصية وكن ذو بصمة على جيل ونشيئ يشاهدك ويتعلم التصوير الفوتوغرافى .
التصور هو فن راقى يحدث اختلاف فى المجتمعات ويوقف حروب ينقل الواقع لحياه الاشخاص ينقل الحضارات وتطورها وحالتها الاجتماعية ، ى رؤية فنيه لاصحابها ينقل مشاعر واحلام مدفونه فى العقل الباطن لاصحابها وعى المجتمع ومشاكله وحزانه وافراحه مستجدات سياسيه رياضيه فنيه .
رفقا باصحاب الرؤيا الصغيرة ، رفقا باحلام الشباب لا تستخدموهم لحربكم النفسية والشخصية لا تزيد المجتمع عنصريه وتفرق لقد اجتماعنا جميعا على فن وهو فن الصورة ، فأجعلوا وطنكم الجديد ، حبكم وانتمائكم لبلدكم أرفعوا اسم مصر فى انحاء العالم مصورين رافعين راية وطن ناقلين فن وفكر ورؤى شباب مصر .
ايمان سمير
مقاله رائعه جدا
ReplyDelete